هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احمد على للعطارة والطب البديل
احمد على للعطارة والطب البديل ويوجد لدينا اعشاب طبيعيه - زيوت طبيعيه - جميع انواع العطارة - اجود انواع المسك والعنبر - يوجد لدينا تركيبات لعلاج الدهر والركب -عسل نحل اصلى -كريم لعلاج مشاكل الشعر - علاج القاولون - علاج التنيه -علاج الصدفيه العنوان كفر الدوار -السناهرة -شارع الرحمه -محمول رقم 01275600059
عدد المساهمات : 1183 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 26/04/2009 العمر : 52 الموقع : المدير العام
موضوع: إنذار الناس يوم الحسرة حين يقضى الأمر وهم في غفلة الأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:57 pm
إنذار الناس يوم الحسرة حين يقضى الأمر وهم في غفلة
قال الله تعالى: )وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ([سورة مريم آية 39 – 40 ]. يأمر الله تعالى رسوله محمدا(صلى الله عليه وسلم)ً أن ينذرالناس، والإنذار هو الإعلامبالمخاوف على وجه الترهيب والإخبار بصفاته وأحق ما ينذر به ويخوف به العباد يوم القيامة وهو يوم الحسرة حين يقضي الأمر فيجمع الأولون والآخرون في موقف واحد ويسألون عن أعمالهم فمن آمن بالله واتبع رسله سعد سعادة لا يشقى بعدها ومن لم يؤمن بالله ويتبع رسله بل كفر بالله وعصاه شقي شقاوة لا يسعد بعدها وخسر نفسه وأهله فحينئذ يتحسر ويندم ندامة تتقطع منها القلوب وتتصدع منها الأفئدة حيث لا ينفع الندم ولا التحسر )أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ(( سورة الزمر آية 56 .))يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي(( سورة الفجر آية 24 .))يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً(( سورة الفرقان آية 27 .) وأي حسرة أعظم من فوات رضا الله وجنته واستحقاق سخطه والنار، على وجه لا يتمكن من الرجوع ليستأنف العمل ولا سبيل إلى تغيير حاله بالعود إلى الدنيا فهذا أمامهم والحال أنهم في الدنيا في غفلة عن هذا الأمر العظيم لا يخطر بقلوبهم -ولو خطر فعلى سبيل الغفلة التي عمتهم وشملتهم السكرة- فهم لا يؤمنون بالله ولا يتبعون رسله ألهتهم دنياهم وحالت بينهم وبين الإيمان شهواتهم المنقضية الفانية فالدنيا وما فيها من أولها إلى آخرها ستذهب عن أهلها ويذهبون عنها وسيرث الله الأرض ومن عليها ويرجعون إليه فيجازيهم بما عملوا فيها وما خسروا فيها وربحوا فمن وجد خيراً فليحمد الله على توفيقه وهدايته ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه لتفريطه وإضاعته(الكواكب النيرات للمؤلف ص 167 .). ما يستفاد من هذه الآية الكريمة 1- الحث على الاستعداد للموت وما بعده بالإيمان والعمل الصالح. 2- التحذير من الغفلة في هذه الحياة عن طاعة الله وما ينجي من عذابه. 3- في يوم القيامة يندم المفرط على تفريطه ويتحسر الغافل على غفلته. 4- أن الله سوف يفني الخلائق ويرث الأرض ومن عليها.